تابعت الصحف والمواقع الإخبارية تغريدات البرادعي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، والتي انتقد فيها التعديلات الدستورية المقترحة، ودعا فيها المواطنين إلى رفض هذه التعديلات بدعوى أنها “تعديلات باطلة”. ولم يتوقف البرادعي عند هذا الحد، لكنه واصل هجومه على الدولة المصرية، رافضا “القصاص” من الإرهابيين المتورطين في اغتيال المستشار هشام بركات -رغم اعترافهم الواضح بالجريمة- ومطالبته المصريين ضرورة التسامح والتعايش المشترك مع هؤلاء. لقيت هذه التغريدات المتتالية غير المفهومة للبرادعي ردود فعل واسعة من جانب الكثيرين. فقد هاجم النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب، هذه التغريدات، وحرص على تفنيد ما جاء بها، خاصة موقف البرادعي من ثورة 30 يونيو، حيث أشار…
تابعت الصحف والمواقع الإخبارية تغريدات البرادعي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، والتي انتقد فيها التعديلات الدستورية المقترحة، ودعا فيها المواطنين إلى رفض هذه التعديلات بدعوى أنها “تعديلات باطلة”. ولم يتوقف البرادعي عند هذا الحد، لكنه واصل هجومه على الدولة المصرية، رافضا “القصاص” من الإرهابيين المتورطين في اغتيال المستشار هشام بركات -رغم اعترافهم الواضح بالجريمة- ومطالبته المصريين ضرورة التسامح والتعايش المشترك مع هؤلاء.
لقيت هذه التغريدات المتتالية غير المفهومة للبرادعي ردود فعل واسعة من جانب الكثيرين. فقد هاجم النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب، هذه التغريدات، وحرص على تفنيد ما جاء بها، خاصة موقف البرادعي من ثورة 30 يونيو، حيث أشار بدر إلى أن سيناريو عزل محمد مرسي تم بمنزل البرادعي، وأن الجيش نفذ وقتها ما تم توافقت عليه القوى السياسية. وفي سياق متصل، هاجم أحد المواطنين البرادعي بنشر فيديو تسجيلي له منذ عام 2012، يطالب فيه بوضع مادة في الدستور تتيح للجيش الحفاظ على مدنية الدولة، وهي نفسها المادة التي يهاجمها البرادعي الآن ضمن التعديلات الدستورية المقترحة بدعوى أنها ترسيخ لحكم الجيش، وتوسيع سلطاته.
كما هاجمه الكاتب محمد الدسوقي رشدي في مقال له في 24 فبراير بصحيفة اليوم السابع تحت عنوان: “البرادعى.. الشيطان التافه يسقط مجددًا”، موضحًا أن تغريدات البرادعي أو “البوب” كما أطلق عليه، لن تؤثر في آراء المواطنين، فللناس قدرة على التمييز بين كل ما يسمعونه، مؤكدًا على موقف الهروب المتكرر الذي يتخذه البرادعي في جميع الأزمات والمواقف المهمة، مكتفيًا بتغريداته عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون أن يقدم أي حل أو خطة أو آلية من شأنها مساعدة المواطن، وذلك لأنه لا يملك رؤية ولا وخطة، ولأنه يعلم يقينا أن الشارع المصري يلفظه ولا يملك فيه أي رصيد- على حد وصف الكاتب.