مؤتمرات

مؤتمر الشباب بين تنمية الوعي ومواجهة الشائعات

عُقدت يوم الثلاثاء الموافق ٢٨ يونيو ٢٠٢٢ فعاليات مؤتمر “الشباب بين تنمية الوعي ومواجهة الشائعات” تحت رعاية السيد رئيس مجلس الوزراء وبالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة والمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، ونخبة من الخبراء والمفكرين المتخصصين، بهدف مناقشة تحدي انتشار الشائعات والأخبار المغلوطة في المجتمع المصري، والتعرف على أهم وأحدث الإتجاهات في هذا الصدد، ومن ثم صياغة آليات فاعلة وعملية لمواجهة الشائعات وتمكين المواطنين عامة والشباب خاصة من التميير بين الأخبار والمعلومات المغلوطة والشائعات ، وشملت فعاليات المؤتمر ثلاث جلسات رئيسية، هي: الجلسة الإفتتاحية والتي تضمنت تأطيرا…

فريق المركز
فريق عمل المركز

عُقدت يوم الثلاثاء الموافق ٢٨ يونيو ٢٠٢٢ فعاليات مؤتمر “الشباب بين تنمية الوعي ومواجهة الشائعات” تحت رعاية السيد رئيس مجلس الوزراء وبالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة والمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، ونخبة من الخبراء والمفكرين المتخصصين، بهدف مناقشة تحدي انتشار الشائعات والأخبار المغلوطة في المجتمع المصري، والتعرف على أهم وأحدث الإتجاهات في هذا الصدد، ومن ثم صياغة آليات فاعلة وعملية لمواجهة الشائعات وتمكين المواطنين عامة والشباب خاصة من التميير بين الأخبار والمعلومات المغلوطة والشائعات ، وشملت فعاليات المؤتمر ثلاث جلسات رئيسية، هي: الجلسة الإفتتاحية والتي تضمنت تأطيرا لتحدي انتشار الشائعات وأهمية التركيز على مواجهتها ودلالة التوقيت عند النظر لانتشارها وعند التخطيط لمواجهتها، وتضمنت الجلسة الأولى تفنيد لقضية الشباب في مواجهة الشائعات، بينما تطرقت الجلسة الثانية والإخيرة إلى آليات تنمية الوعي لدى الشباب وتسليحهم بالأدوات التي تمكنهم من مواجهة الشائعات.

الجلسة الإفتتاحية

إذ تحدث خلال الجلسة الافتتاحية العميد/ خالد عكاشة المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، الذي أكد أن مصر شهدت على مدار العقد الماضي تصاعدًا لافتًا وممنهجًا في عمليات إطلاق الشائعات والأكاذيب الهادفة إلى التشكيك في كل ما يتم تحقيقه من تطوير أو إنجاز على أرض الواقع؛ الأمر الذي أثر بالسلب على ثقة المواطنين في كل ما يدور حولهم، بل ووضعهم في بعض الأحيان في موقف المعارض أو المنتقد لما تنفذه الدولة المصرية من مشروعات تنموية هنا وهناك، مشددًا على أن الأجهزة الرسمية وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة المصرية كانت على قدر المسؤولية في مواجهة هذا التحدي الخطير الذي يهدد الأمن القومي للبلاد.

وأشار الكاتب الصحفي ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أ/ كرم جبر، إلى أن مصر تشهد في الفترة الأخيرة حرب شائعات لا مثيل لها، ولها تأثيرات كبيرة على مختلف مناحي الحياة، ولكن التصدي الكبير لها هو الذي يضع حدًا لآثارها السلبية. مشددًا على ضرورة أن تتضافر الجهود لتهذيب النفوس وغرس القيم والمبادئ الأخلاقية وتهيئة وتوعية المجتمع بألا يصدق كل ما يقال من أكاذيب. لافتًا إلى أن التنبؤ علم ويجب أن نفعل أدواته للبحث عن الشائعات ومقاومتها. أما الأمر الثاني المتعلق بأسلوب مقاومة الشائعات، فقد أشار إلى ضرورة الإعتماد على المكافحة قبل الرد، وتتم المكافحة بتوفير قدر كبير من المعلومات حول القضايا التي تنبأنا بها في العنصر الأول. مشددًا على أن التنبؤ بالشائعات يساعد على ضخ كم من المعلومات لحجب أكبر قدر من الشائعات قبل ظهورها. كما أشار إلى أن الشائعات في وقت السلم أكثر منها في وقت الحرب.

فيما أوضح الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية أن المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد تستدعي أن يكون الجميع في أعلى درجات اليقظة والوعي والاستعداد، في ظل ما تواجهه مصر من تحديات وحروب خفية تستهدف وحدتها الوطنية. مشددًا على أن الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان لم تنجح في زعزعة أمن واستقرار مصر من خلال أفتك الأسلحة، ولذلك تلجأ إلى سلاح بث الشائعات. مشيرًا إلى أن تلك المرحلة التي يمر بها بلدنا تستدعي منا أن نكون في أعلى درجات اليقظة والوعي والاستعداد، فمصر تواجه العديد من التحديات والحروب الخفية التي تستهدف وحدتها الوطنية.

من جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن مشروع “تصدوا معنا” له صفة الاستدامة والاستمرارية وهو منبثق عن وحدة السياسات في وزارة الشباب والرياضة وعن طريق التعاون مع الجهات المتخصصة ولذلك بادرنا بمذكرة تفاهم مع المركز المصري للمساهمة في بناء هذا الفكر ورؤيتنا هي التعاون بين الشعب والقيادة السياسية. مشيرًا إلى أنه كان هناك تدريب تم علي أرض الواقع في مبادرة تصدوا معنا، حيث تم النزول لمراكز الشباب وغيرها كما كان هناك ربط بين الشباب ومجلس الوزراء ومركز المعلومات وبالتالي ربط الطاقات الشبابية بالحكومية والتعرف على تأثير الشائعات على الشباب وآليات توعيتهم وتمكينهم من التمييز بين المعلومة الحقيقية والخاطئة.

الشباب في مواجهة الشائعات

تناولت الجلسة الأولى للمؤتمر قضية “الشباب في مواجهة الشائعات”، وقد أدارها الدكتور صبحي عسيلة رئيس وحدة دراسات الرأي العام بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وشملت حديثًا للدكتور جمال عبد الجواد مستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية حول الشائعات وتماسك المجتمع، والكاتب الصحفي الأستاذ علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام والدكتور محمد الباز الإعلامي ورئيس مجلس إدارة جريدة الدستور حول الإعلام ومواجهة الشائعات. أما الدكتورة نعايم سعد زغلول رئيس المركز الإعلامي بمجلس الوزراء فتحدثت عن جهود التصدي للشائعات، والأب/ بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما يتحدث حول الثقافة ومواجهة الشائعات.

قال الدكتور جمال عبد الجواد مستشار ومدير برنامج السياسات العامة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إنه مع ثورة المعلومات أصبحت مسألة التصدي للشائعات في غاية الصعوبة، مشيرًا إلى أن القناعات والمعارف والأفكار أصبحت هي السلع محل التنافس والصراع، فالشائعات الآن تستهدف تقويض السردية الوطنية المصرية، وتمزيق وحدة نسيجها الاجتماعي والوطني والسياسي، وذلك من خلال استخدام المعرفة المغلوطة واصطناع المعلومات. مضيفًا أن العالم دخل مرحلة ترويج المعارف المغلوطة والمزيفة بشكل أكثر فاعلية من أي مرحلة سابقة في التاريخ، فالحروب على العقول ليست حروبًا حديثة، وهذا يلقي مسؤولية كبيرة على عاتق الشباب. مشددًا على ضرورة التوجه لمساعدة الشباب من خلال رفع الوعي والفهم.

فيما قال الكاتب الصحفي ورئيس تحرير جريدة الأهرام الأستاذ علاء ثابت إن الوعي هو أهم حائط لصد الشائعات، وتلعب الصحف المصرية دورًا مهمًا في التصدي للشائعات والتمييز بين الحقيقة والكذب. لافتًا إلى أن مؤسسة الأهرام لديها أربع مبادئ أساسية للتعامل لفرز وتمييز الخبر الصحيح وغير الصحيح، وهي الصدق والتحقق من الخبر وعدم إضافة أي شيء يضر به وتقديم الشكل النهائي للخبر كحقيقة للقراء، مشيرًا إلى أن الأهرام تقدم حاليًا أخبارها من خلال الصحيفة الورقية ومنصات التواصل الاجتماعي والخدمات الرقمية.

وأضاف أن العاملين بالصحافة يواجهون مهامًا صعبة في مسألة فرز الأخبار في ظل انتشار الشائعات، لما يمثله من مسؤولية كبيرة تقع على عاتقهم. ويتم التعامل مع أي خبر يوضع في دائرة الشك من خلال التأكد من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، مؤكدًا أن الشائعات تظهر في حالة عدم وجود معلومة وتنتشر بشكل سريع للغاية بسبب التكنولوجيا الحديثة، ومن أحد المهام الأساسية للصحف توفير المعلومة وتوصيلها بكافة الطرق للجمهور، مطالبًا بضرورة الاهتمام بالابتكار ودعم الأبحاث المخصصة لمواجهة الشائعات.

من جانبه، تحدث الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز عن اعتقاده بأننا في مصر لم نقم بتشخيص جيد للواقع الذي نعاني منه، وهو ما يرجع بصورة أساسية إلى الإصرار الدائم على استخدام الأساليب التقليدية لمعالجة ملفات مستحدثة، مشددا على ضرورة التعامل مع الشائعة على أنها أداة، فقد ظهر واقع جديد بعد ثورة 30 يونيو، ممثل في جماعة تستهدف إسقاط الدولة المصرية. مضيفًا أن من خططوا لمهاجمة الدولة المصرية عبر الشائعات، خططوا أيضًا لمهاجمة الإعلام لمنعه من الرد على هذه الشائعات.

وفيما يتعلق بعلاقة نشر المعلومات بتقليل الشائعات، رأى أنه لا علاقة مباشرة بين الأمرين، فنشر المعلومات مهم لتثبيت الآراء المؤيدة واستقطاب الموجودين في الدائرة الرمادية، لكن ستظل الشائعات متاحة لأنها تمثل سلاحًا من أسلحة المناهضين للدولة المصرية. مختتمًا حديثه بالإقرار بأنه ليس كل ما نواجهه في مصر شائعات، في بعض الأحيان نواجه حقائق تحتوي على بعض الأخطاء التي تشوب أداء الحكومة، لكن يتم تشويهها بشكل كبير وتضخيمها كي تخدم أهداف المروجين لها، لذا تبدو الحاجة ماسة إلى أن نكون صريحين محذرًا من أن المجتمع المصري أصبح على حافة التفكك، وهناك العديد من الناس غافلون عن هذا الواقع.

وحول دور الثقافة في رفع الوعي، أوضح الأب/ بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما أنه يجب على جميع مؤسسات الدولة أن تتكاتف للتصدي للشائعات بمشاركة الشباب والأسرة ودور العبادة والإعلام والفن ووزارتي التربية والتعليم والثقافة، مشددًا على ضرورة تعظيم دور الشباب من خلال التعاون معهم وجعلهم يشعرون بقيمتهم وأهمية دورهم لتغيير ما تواجهه البلاد من سلبيات، مضيفًا أنه على الدولة استغلال شبابها للتصدي للشائعات والرد عليها بإسناد هذا الدور المهم إليهم، فهم يمتلكون الوعي الكافي للتغير، ولكنه في نفس الوقت يحتاج إلى دعم. مشددًا على أن للقوة الناعمة دور مهم في الحفاظ على الهوية والسردية المصرية، فالقائمون على الفن مسؤولون عن رفعة المجتمع المصري ورقيه.

وفي الختام، تحدثت الدكتورة نعايم سعد زغلول، رئيسة المركز الإعلامي بمجلس الوزراء، موضحة أن أغلب الشائعات يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك لعدم وجود رقابة عليها. مفيدة أن أغلب الشائعات تتمحور حول تشكيك المواطنين وهز ثقتهم بالحكومة، وتشويه دور الدولة والمشروعات القومية، والمبالغة والتضخيم في الأخبار، ومن خلال حسابات وهمية للمسؤولين، واجتزاء الحقائق.

وأضافت أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يحاول نشر ثقافة توثيق المعلومة، مشيرة إلى أن التكنولوجيا الحديثة أسهمت في انتشار وتفعيل ونشر الشائعات التي يزيد انتشارها بشكل مطرد خلال الأزمات، مؤكدة أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أصبح لديه من الخبرة ما يجعله يتوقع الشائعات المستقبلية والرد عليها من خلال تكثيف نشر معلومات حيادية وصحيحة حول الموضوع.

آليات تنمية الوعي لدى الشباب

تناولت الجلسة الثانية  من المؤتمر آليات تنمية الوعي لدى الشباب، وتحدث خلالها الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية وعضو مجلس الشيوخ حول تنمية الوعي والأمن القومي، مؤكدًا أهمية الوعي، وأن يكون هناك وعي بالحقيقة كذلك وليس فقط الوعي بالشائعة، موضحًا أن الوعي هو إدراك الواقع المادي والمعنوي المحيط بالإنسان، مشددًا على أن هناك حاجة ماسة إلى استحداث وسائل لقياس الرأي العام، فاهتمامات المجتمع المصري هي المفتاح الرئيس لمواجهة الشائعات، مع بناء السردية الخاصة بنا حتى تكون بديلًا عن المشروع المعادي.

فيما تحدث الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن أن التأكيد على الهوية الدينية المصرية مهم لمصر والعالم الإسلامي والعالم بأسره، فالمتدينون في هذه الهوية هم أصحاب فرح وأهل طيبة وإحسان ودعاة وحدة لا تفرقة، وهذه السمات التي كانت قائمة للتدين المصري ولكن جرى استهدافها من خلال التسلف والتأخون، مشددًا على أن هناك ضغوطًا كبيرة في هذا العصر، ويجب أن يدرك الممارسون للخطاب الديني هذه الضغوط، وأن تضاف مهام تأسيس الوعي وترميم المجتمع إلى مهام دعاة الدين.

من جانبه، أوضح النائب مجدي ملك عضو مجلس النواب أن قضية الوعي ومواجهة الشائعات هي مسؤولية كافة مؤسسات الدولة، وبما في ذلك الأحزاب السياسية، وهناك حاجة إلى تعددية حزبية ووجود أحزاب فاعلة تشارك في حل المشاكل الحالية.

أما الأستاذ عزت إبراهيم الكاتب الصحفي رئيس تحرير صحيفة الأهرام ويكلي والمتحدث باسم المجلس القومي لحقوق الإنسان فأكد أن المشروع السياسي لثورة 30 يونيو يتعرض لموجات من الحرب النفسية، ولا يمكن القضاء تمامًا على الشائعات، ولكن من الممكن تقليل تأثيرها في المستقبل. مؤكدًا أهمية فتح نافذة للاستفادة من التجارب الخارجية للتصدي للشائعات، ويمكن مواجهة الشائعات بالتربية الإعلامية.

توصيات ونتائج المؤتمر

خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات والنتائج الرئيسية، التي يمكن إجمالها فيما يلي:

١. تصاعد معدلات إطلاق الشائعات: شهدت على مدار العقد الماضي تصاعدًا لافتًا وممنهجًا في عمليات إطلاق الشائعات والأكاذيب الهادفة إلى التشكيك في كل ما يتم تحقيقه من تطوير أو إنجاز على أرض الواقع.

٢. حرب على العقول: تهدف الشائعات التي يتعرض لها المجتمع المصري بصورة رئيسية إلى التأثير على القناعات والأفكار وتقويض السردية الوطنية المصرية وتعزيز الإستقطاب.

٣. هناك علاقة بين تزايد معدلات انتشار الشائعات والثقة في الحكومة، حيث تعد مواجهة الشائعات من خلال الشفافية ونشر الحقائق أحد أهم آليات تعزيز الثقة.

٤. الإستباقية بدلا من رد الفعل: ضرورة الإعتماد على المكافحة والإستباقية في مواجهة الشائعات وذلك من خلال ضخ كم من المعلومات لحجب أكبر قدر من الشائعات قبل ظهورها.

٥. وضع آليات للتنبؤ: هناك ضرورة لتفعيل آليات ومؤشرات علمية للتنبؤ بالشائعات قبل حوثها، لتفادي التداعيات السلبية والجهد المبذول في محاولات تكذيبها.

٦. صعوبة المواجهة في عصر التكنولوجيا: ترتب على ثورة المعلومات وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الصعوبات المتعلقة بمواجهة الشائعات.

٧. المواجهة بالوعي: الوعي هو أهم حائط لصد الشائعات لأنه يمكن المتلقي من التمييز بين الخبر الصحيح وغير الصحيح.

٨. ضرورة التشخيص الصحيح والتخلي عن استخدام الأساليب التقليدية في مواجهة الشائعات، حيث تتطلب جهود المواجهة تطويرا مستمر يواكب ويتجاوز ما يقوم به مطلقي الشائعات.

٩. التكاتف في مواجهة الشائعات: يجب على جميع مؤسسات الدولة أن تتكاتف للتصدي للشائعات بمشاركة الشباب والأسرة ودور العبادة والإعلام والفن ووزارتي التربية والتعليم والثقافة، وتعظيم دور الشباب في عمليات التصدي والمكافحة.

فريق المركز
فريق عمل المركز